Mar 5, 2009

مصادر أمنية: سيدة مغربية وتركي وآخرون وراء حادث انفجار الحسين

القاهرة -عرب ماسترز - أعلنت مصادر أمنية أن سيدة مغربية وأخر تركي بالاشتراك مع أشخاص آخرين هم وراء حادث انفجار الحسين ااذي راح ضاحيته 24 سائحه فرنسية وإصابة 24 أخرين من عدة جنسيات.

وذكرت صحيفة المصري اليوم أن المصادر الأمنية رفضت الإدلاء بأية معلومات أخرى او الإفصاح عن أسماء منفذي حادث الانفجار منوهة إلى أن وزارة الداخلية ستعلن في وقت قريب عن منفذي الحادث وتفاصيل القبض عليهم، عقب الانتهاء من التحقيقات معهم واتخاذ إجراء قانوني تجاههم.

وأضافت أن مصر أصبحت تواجه الأن نوعاً جديداً من الإرهاب ألا وهو الإرهاب القادم إليها من الخارج.

وقالت الصحيفة أن هناك استجوابات موسعة مع مشتبه في علاقتهم بالمتهمين وتنفيذ الحادث، لبيان كيفية دخول المتهمين إلى البلاد وطريقة حصولهم على مواد تصنيع العبوات المتفجرة، وأين تم تصنيعها.

ومن جهة أخرى ، واصلت أجهزة أمن القاهرة تفتيش الشقق المفروشة ولوكاندات الدرجة الثالثة التي لا تخضع لرقابة أمنية مشددة، ويلجأ إليها الخارجون على القانون.

ومن جانبها، نقلت صحيفة الوفد عن مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية نفيه مانشرته إحدى الصحف الأربعاء وبثته بعض مواقع الإنترنت عن إلقاء القبض على منفذي عملية تفجيرات ميدان الحسين.

كان وزير الداخلية اللواء حبيب العادلي قد أكد الأربعاء أن التحقيقات مازالت مستمرة لتحديد هوية مرتكبي الحادث الارهابي في الحسين .

وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء الدكتور مجدى راضى في تصريح صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء الأربعاء أن المجلس جدد إدانته الشديدة للحادث الإرهابي الذي نتج عن انفجار عبوة صغيرة بدائية الصنع.

وأوضح أن المجلس برئاسة رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف استمع إلى تقرير حول الإجراءات السريعة التي قامت بها الجهات المعنية لعودة الحركة السياحية والحياة الطبيعية إلى منطقة الحسين بأسرع وقت.

وكان مصدر أمني قد أكد أنه تمت الاستعانة بالخطة التي تبعتها الأجهزة الأمنية في كشف هوية مرتكبي الحادث بالسيدة عائشة، و عبد المنعم رياض، سنة 2005 ، عن طريق شبكة الإنترنت لكشف هوية مرتكب الحادث الأخير بالحسين، خاصة أن التحريات أشارت إلى أن مرتكبي الحادث هم خلية بدائية سرية صغيرة، لا تتوافر لديهم خبرة التنظيمات الكبرى في تنفيذ العمليات الإرهابية، بالنظر للطريقة التي اتبعوها في التفجير .

و قال أنه تم توسيع دائرة الاشتباه في جمع التحريات حول مرتكب حادث تفجيرات الحسين، و مراجعة جميع مواقع الإنترنت الخاصة بالجامعات الإسلامية، و التنظيمات الدولية.

المصدر: صحيفتا المصري اليوم والوفد

لعرب ماسترز

http://3rabmasters.blogspot.com/