استمرت تحقيقات نيابة حوادث جنوب الجيزة مع "الطباخ" سامح نجيب السيد "39 عاما" قاتل هالة حسين فايق "57 سنة" رئيسة قطاع الائتمان ببنك مصر حتي السادسة والنصف من صباح اليوم.
كان القاتل قد حضر للنيابة في العاشرة مساء وسط حراسة مشددة من مباحث مديرية أمن الجيزة وباشر التحقيق معه محمد عيسي فخر رئيس نيابة جنوب الجيزة الكلية ووائل صبري مدير النيابة باشراف المستشار حمادة الصاوي المحامي العام الأول وقررا حبسه 4 أيام علي ذمة التحقيق بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار المقترن بالسرقة فيما لاتزال التحقيقات جارية مع زوجته خادمة المجني عليها نعمة محمد لاشتراكها في الجريمة بالعلم والتستر.
حاول المتهم خلال التحقيقات تبرئة زوجته مؤكدا أنها رفضت منذ البداية سرقة مخدوتها "هالة هانم" مشيرا إلي أن المجني عليها كانت تعطف عليها وتغدق عليها بالمال وتساندها في أزماتها المادية وأنها لم توافق إلا بعد أن أكد لها أنه سيسرق والدة القتيلة العجوز.
واعترف قائلا: إنه لولا تراكم الديون عليه ما ارتكب هذه الجريمة التي اختمرت في ذهنه قبل أسبوع عندما وجد نفسه مطالبا بتسديد قسطي جمعية اشترك فيها منذ أشهر قليلة وأجرة شهرين لشقته بالحرانية فضلا عن مطالبة أحد تجار المحمول له بتسديد 1600 قيمة جهاز محمول كان قد اشتراه منه.
أضاف: أن عائده من عمله كطباخ كان يكفي لمواجهته احتياجات الحياة وخاصة خلال فترة عمله في لبنان التي سافر إليها قبل 6 أعوام.. لكنه بعد أن عاد من الخارج لم يجد سوي عمل بمطعم بمدينة السادس من أكتوبر وكان فارق الراتب بين عمله في الخارج وعمله الجديد شاسعا مما دفعه للاقتراض والاشتراك في "جمعية" لتوفير نفقات أسرته.
وعن زوجته قال: تعرف علي "نعمة" قبل 7 أعوام وتزوج منها رغم أنه كانت مطلقة ولديها ولد "12" عاما من زيجتها الأولي.. وأنه انجب منها طفين أكبرهما عمره "5 سنوات".. وكان يسمع منها عن ثراء مخدومتها التي كانت تعطف عليها خلال فترة سفره ورفعت راتبها عندما انجبت طفلها الاخير.. بل إنها رفعت المرتب مرة أخري عندما شكت لها أنه ترك العمل في مطعم مدينة أكتوبر.. كما وفرت لها عملا بشقة ابنها بالدقي لمدة 3 أيام في الأسبوع.
استطرد المتهم قائلا: إنه عندما أخبرته زوجته بأن مخدومتها أجضرت والدتها العجوز لتقيم معها في شقتها خاصة أن زوجها المستشار كان بدولة قطر.. اختمرت في ذهنه أن يستغل كبر سن الأم العجوز في سرقة الشقة أثناء غياب المجني عليها.. وأنه بعد محاولات مضنية اقنع زوجته بأن تمده بتحركات مخدومتها.. فأخبرته أنها تغادر يوميا منزلها في الساعة السابعة والنصف صباحا متوجهة إلي عملها.. وفي يوم الحادث توجه إلي مسرح الجريمة ومعه مطواة كان قد اشتراها من لبنان وشريط لاصق كان سيضعه علي فم الأم العجوز حتي لا تصرخ أو تستغيث عندما يشرع في السرقة.. لكنه فوجيء عندما طرق الباب بالمجني عليها تفتح له الباب في حرص ففكر في التراجع متظاهرا أنه يسأل عن امرأة من قاطني العقار..فردت عليه بأنه أخطأ العنوان وقبل أن تغلق الباب عاجلها بعدة طعنات فحاولت دفعه أثناء دخوله الشقة فطعنها طعنة رابعة فخارت قواها فأسرع إلي الخزينة والدولاب فوجد اكسسوارات ظن أنها فالصو فتركها واستولي علي 4 آلاف جنيه وبضعة دولارات.. وقبل أن يغادر الشقة سحب جثة القتيلة بالسجادة إلي داخل الطرقة.. وغسل يديه من دماء القتيلة وفر هاربا وتخلص في الطريق من الشريط اللاصق.. وذهب إلي أخيه ليلة يوم الحادث وأخفي في ورشته بمدينة نصر المطواة.. وفي اليوم التالي مباشرة سدد 1600 جنيه من ديونه و400 جنيه قيمة قسطي الجمعية.
وقد علم من زوجته ما حدث عقب اكتشافها الجثة وطالبها بأن تبدو متماسكة حتي لا ينكشف أمره.
لغز البنطلون الجينز
من ناحية أخري يواصل رجال المباحث جهودهم للعثور علي "البنطلون الجينز" الذي كان يرتديه المتهم وقت ارتكاب الجريمة وتخلص منه بإلقائه في ترعة "بالحرانية" حيث استعان المقدم وجدي عبدالنعيم رئيس مباحث الجيزة بإثنين من العمال للبحث عن البنطلون وسط القاذورات التي طفت علي سطح الترعة وبعد ساعتين يأس رجال المباحث في العثور علي البنطلون.
اصطحبت شقيقة الزوجة الأولاد الثلاثة أبناء شقيقتها وتوجهت بهم إلي الشرقية مسقط رأس الزوجة بعد علمها فجر القبض عليها وزوجها حتي تستطيع رعاياة الأطفال الثلاثة خاصة وان اكبرهم لا يتعدي عمرها ال 12 عاما وأصغرهم 4 سنوات.. وحتي لا يعايرهم سكان المنطقة بجريمة والدهم
المصدر : المساء
كان القاتل قد حضر للنيابة في العاشرة مساء وسط حراسة مشددة من مباحث مديرية أمن الجيزة وباشر التحقيق معه محمد عيسي فخر رئيس نيابة جنوب الجيزة الكلية ووائل صبري مدير النيابة باشراف المستشار حمادة الصاوي المحامي العام الأول وقررا حبسه 4 أيام علي ذمة التحقيق بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار المقترن بالسرقة فيما لاتزال التحقيقات جارية مع زوجته خادمة المجني عليها نعمة محمد لاشتراكها في الجريمة بالعلم والتستر.
حاول المتهم خلال التحقيقات تبرئة زوجته مؤكدا أنها رفضت منذ البداية سرقة مخدوتها "هالة هانم" مشيرا إلي أن المجني عليها كانت تعطف عليها وتغدق عليها بالمال وتساندها في أزماتها المادية وأنها لم توافق إلا بعد أن أكد لها أنه سيسرق والدة القتيلة العجوز.
واعترف قائلا: إنه لولا تراكم الديون عليه ما ارتكب هذه الجريمة التي اختمرت في ذهنه قبل أسبوع عندما وجد نفسه مطالبا بتسديد قسطي جمعية اشترك فيها منذ أشهر قليلة وأجرة شهرين لشقته بالحرانية فضلا عن مطالبة أحد تجار المحمول له بتسديد 1600 قيمة جهاز محمول كان قد اشتراه منه.
أضاف: أن عائده من عمله كطباخ كان يكفي لمواجهته احتياجات الحياة وخاصة خلال فترة عمله في لبنان التي سافر إليها قبل 6 أعوام.. لكنه بعد أن عاد من الخارج لم يجد سوي عمل بمطعم بمدينة السادس من أكتوبر وكان فارق الراتب بين عمله في الخارج وعمله الجديد شاسعا مما دفعه للاقتراض والاشتراك في "جمعية" لتوفير نفقات أسرته.
وعن زوجته قال: تعرف علي "نعمة" قبل 7 أعوام وتزوج منها رغم أنه كانت مطلقة ولديها ولد "12" عاما من زيجتها الأولي.. وأنه انجب منها طفين أكبرهما عمره "5 سنوات".. وكان يسمع منها عن ثراء مخدومتها التي كانت تعطف عليها خلال فترة سفره ورفعت راتبها عندما انجبت طفلها الاخير.. بل إنها رفعت المرتب مرة أخري عندما شكت لها أنه ترك العمل في مطعم مدينة أكتوبر.. كما وفرت لها عملا بشقة ابنها بالدقي لمدة 3 أيام في الأسبوع.
استطرد المتهم قائلا: إنه عندما أخبرته زوجته بأن مخدومتها أجضرت والدتها العجوز لتقيم معها في شقتها خاصة أن زوجها المستشار كان بدولة قطر.. اختمرت في ذهنه أن يستغل كبر سن الأم العجوز في سرقة الشقة أثناء غياب المجني عليها.. وأنه بعد محاولات مضنية اقنع زوجته بأن تمده بتحركات مخدومتها.. فأخبرته أنها تغادر يوميا منزلها في الساعة السابعة والنصف صباحا متوجهة إلي عملها.. وفي يوم الحادث توجه إلي مسرح الجريمة ومعه مطواة كان قد اشتراها من لبنان وشريط لاصق كان سيضعه علي فم الأم العجوز حتي لا تصرخ أو تستغيث عندما يشرع في السرقة.. لكنه فوجيء عندما طرق الباب بالمجني عليها تفتح له الباب في حرص ففكر في التراجع متظاهرا أنه يسأل عن امرأة من قاطني العقار..فردت عليه بأنه أخطأ العنوان وقبل أن تغلق الباب عاجلها بعدة طعنات فحاولت دفعه أثناء دخوله الشقة فطعنها طعنة رابعة فخارت قواها فأسرع إلي الخزينة والدولاب فوجد اكسسوارات ظن أنها فالصو فتركها واستولي علي 4 آلاف جنيه وبضعة دولارات.. وقبل أن يغادر الشقة سحب جثة القتيلة بالسجادة إلي داخل الطرقة.. وغسل يديه من دماء القتيلة وفر هاربا وتخلص في الطريق من الشريط اللاصق.. وذهب إلي أخيه ليلة يوم الحادث وأخفي في ورشته بمدينة نصر المطواة.. وفي اليوم التالي مباشرة سدد 1600 جنيه من ديونه و400 جنيه قيمة قسطي الجمعية.
وقد علم من زوجته ما حدث عقب اكتشافها الجثة وطالبها بأن تبدو متماسكة حتي لا ينكشف أمره.
لغز البنطلون الجينز
من ناحية أخري يواصل رجال المباحث جهودهم للعثور علي "البنطلون الجينز" الذي كان يرتديه المتهم وقت ارتكاب الجريمة وتخلص منه بإلقائه في ترعة "بالحرانية" حيث استعان المقدم وجدي عبدالنعيم رئيس مباحث الجيزة بإثنين من العمال للبحث عن البنطلون وسط القاذورات التي طفت علي سطح الترعة وبعد ساعتين يأس رجال المباحث في العثور علي البنطلون.
اصطحبت شقيقة الزوجة الأولاد الثلاثة أبناء شقيقتها وتوجهت بهم إلي الشرقية مسقط رأس الزوجة بعد علمها فجر القبض عليها وزوجها حتي تستطيع رعاياة الأطفال الثلاثة خاصة وان اكبرهم لا يتعدي عمرها ال 12 عاما وأصغرهم 4 سنوات.. وحتي لا يعايرهم سكان المنطقة بجريمة والدهم
المصدر : المساء