منى الشاذلى تنتسب إلى الأشراف أى أنها شريفه نسبها يعود إلى الإمام علي بن أبي طالب زوج السيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول محمد صلى الله عليه و سلم ، وقد ذكر ذلك الامير الحسن بن طلال ولى عهد المملكة الأردنية الهاشمية السابق في إحدى حلقات برنامج العاشرة مساءً اذ ناداها بأبنه العم كناية على كونها من الأشراف . درست العلوم السياسية في الجامعة الأميركية بالقاهرة عملت بالعلاقات العامة في شركة المقاولون العرب في بداية حياتها الإعلامية ألتحقت بالعمل في تليفزيون الـ ART حيث قدمت العديد من البرامج التلفزيونية من اهمها برنامج "القضية لم تحسم بعد" وبرنامج "لا أرى لا اسمع لا اتكلم" وبرنامج "لا تذهب هذا المساء" تعمل حالياً في قناة دريم الفضائية المصرية العاشرة مساءً ويعد برنامج العاشرة مساءً الذي تقدمه منى الشاذلي على قناة دريم الفضائية علامة فارقة في مسيرتها الإعلامية ، إذ حقق البرنامج معدلات مشاهدة مرتفعة في مصر كما يحظى بمتابعة جيدة من المشاهدين العرب في خارج مصر . و يعود السبب في نجاح البرنامج إلى عاملين رئيسيين : الأول هو تلقائية منى الشاذلي و تمكنها من اللغة العربية و بساطتها و هو ما مكنها من خلق شعبية و اسعه لها و للبرنامج ، اما العامل الثاني فهو قوة فريق إعداد البرنامج و حسن إختيارهم للموضوعات المثارة و للضيوف . حجر حرك المياه الساكنة تمكن برنامج العاشرة مساءً خلال فترة وجيزة من فرض نفسه على مشاهدي القنوات العربية و أثبت ان مقولة " إرتباط المشاهد بالبرنامج و ليس بالقناة التلفزيونية " هي مقولة صحيحة. و يعتبر برنامج العاشرة مساءً و مقدمته منى الشاذلي طوق النجاة الذي أنقذ قناة دريم من الجمود و التراجع الذي اعقب إقالة المذيعة هالة سرحان التي تسببت في إحراج شديد للقناة عقب إذاعتها لحلقات تناولت مواضيع لا يتقبلها المجتمع المصري ، و لم تستطع المذيعه نجوى إبراهيم التي أعقبت هالة سرحان إنقاذ القناة من فقدان مشاهديها. و قد شهدت الفترة التي أعقبت ظهور العاشرة مساءً تغييراً جذرياً في طريقة تقديم برنامج البيت بيتك الذي يبثه التلفزيون الحكومي المصري الذي رفع من سقف الحرية الممنوح لبرنامجه و طعمه بنجم تلفزيوني مثل محمود سعد لكي يقوى البرنامج على منافسة العاشرة مساءً . كما اعقب ظهور العاشرة مساءً برامج أخرى مشابهه مثل برنامج 90 دقيقة الذي تبثه قناة المحور بالإضافة إلى برامج أخرى على قناتي الساعة و الحياة. موضوعية منى الشاذلي من الصعب الجزم بحياد و موضوعية منى الشاذلي كصحافيه تلفزيونية ، و هي حاله عامة في مصر ، فسقف حرية الصحافة التلفزيونية يقل عن الصحافة المكتوبة بكثير . فمن الصعب إنتقاد رئيس الجمهورية أو الشخصيات العامة من أسرته في برنامج تلفزيوني مصري كما أن إنتقاد الشخصيات المتنفذه في البلاد يبدو بعيد المنال في الوقت الحالي . و بالرغم من ذلك قدمت منى الشاذلي عدد من الحلقات المميزة و التي إستضافات فيها شخصيات أثير حولها الكثير من الجدل مثل أحمد عز رجل الأعمال و البرلماني المصري المعروف و هو اللقاء الذي بدت فيه منى الشاذلي متسامحه في نصفه الأول و هجومية في النصف الأخير . كما إستضافت شخصيات أكثر شعبيه مثل طلعت السادات السياسي المعارض و البرلماني المعروف ، و جميله إسماعيل المذيعة المصرية الموقوفه عن العمل في التلفزيون الحكومي و زوجة المعارض المصري و المرشح الرئاسي السابق أيمن نور الذي حل ثانياً في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة و المسجون حالياً بتهمة التزوير ( وصفت الشاذلي أيمن نور في اللقاء بصفه قاسية و هي المجرم و هو التعبير الذي أثار إستياء العديد من المشاهدين ). لقاءها مع جورج بوش أجرت المذيعة منى الشاذلى لقاءً تلفزيونياً مع الرئيس الأمريكى جورج بوش في البيت الأبيض يوم 13/5/2008، و كانت مدة اللقاء عشر دقائق فقط و قامت المذيعة بالإشتراك مع فريق الإعداد بإجراء لقاء متميز شمل العديد من الموضوعات في تلك المدة القصيرة ، و من أبرز ما تناوله هذا اللقاء العلاقة الثنائية بين أمريكا ومصر وقضية فلسطين وإيران.
