May 8, 2009

"الأم" ساعدت "ابنتها" في التخلص من ثمرة الخطيئة ..والحداد صلح غلطته خوفاً من الفضيحة

اجهضت "تلميذة" بالاعدادي نفسها بعد حملها سفاحا من حداد ودفنت الجثة بمساعدة والدتها و"زوج خالتها" في جسر مصرف خوفا من الفضيحة.
تلقي اللواء حسين أبوشناق مدير أمن الشرقية اخطارا من العميد عبدالرءوف الصيرفي مدير المباحث الجنائية بابلاغ عادل صالح متولي "37 سنة" سائق بحمل شقيقته من الأب "مني" "14 سنة" سفاحا من حداد وانها اجهضت نفسها.
أكدت تحريات الرائد علاء مندور رئيس مباحث مركز فاقوس بإشراف العميد سعيد عمارة رئيس المباحث الجنائية ان المتهمة "مني" التلميذة بالصف الثاني الاعدادي وقعت في شباك جارها محمد محمد علي يوسف "20 سنة" حداد من قرية الرفاعيين وتعددت اللقاءات الساخنة بينهما بمنزل أسرتها بعد أن وعدها بالزواج لكنها حملت منه سفاحا في الشهر السابع وبدأت ألسنة الأهالي بقريتها "النوافعة" مركز فاقوس تتناول سيرتها حتي وصلت أخبارها إلي شقيقها من الأب والذي أسرع بالاتصال بزوجة والده محاسن محمد عبدالعزيز "37 سنة" لمعرفة الحقيقة لكنها أوهمته بكذب ما نقل اليه وان الحكاية كلها اشاعات وخوفا من كشف المستور خاصة بعد أن تهرب الحداد من وعده بالزواج استنجدت والدة المتهمة بزوج شقيقتها عثمان عبدالسلام محمد علي "47 سنة" مزارع لحل المشكلة خوفا من الفضيحة وتوجهوا لأحد الأطباء والذي أعطي "المتهمة الأولي" حقنتين وتوجهت إلي منزل زوج خالتها حيث اجهضت نفسها وقاموا بدفن جثة الطفل في جسر مصرف بالنوافعة واعتقدوا انهم أصبحوا في الأمان إلا ان أجهزة الأمن كشفت أمرهم.
ألقي القبض علي المتهمين باشراف العقيد فتح الله حسني رئيس فرع البحث لفرقة الشرق.
وأمام محمد عابد وكيل نيابة فاقوس اعترف المتهمون الأربعة بارتكاب الواقعة ثم عدلوا عن أقوالهم بعد تصالحهم وعقد قران "الحداد" علي "تلميذة الاعدادي" وأمرت النيابة باشراف المستشار راضي القصاص المحامي العام لنيابات شمال الشرقية بصرفهم من سراي النيابة مؤقتا لحين ورود تقرير الطب الشرعي الخاص بتشريح جثة المولود الذي تم استخراجه.
المصدر : المساء
http://3rabmasters.blogspot.com